Friday, March 30, 2012

رسالة مرفقة بنص الكتاب المرفوع إلى غبطة البطريرك


أيها الإخوة الأحباء بالرب، أبناء الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية

لقد سبَقَ للقاءِ الرعائي الأرثوذكسي أن راسَلَكم، مُعرِّفاً بذاته وبأهدافه، وشارحاً للخطواتِ الأولية التي باشرَ بتنفيذها دعماً لهذه الأهداف.

نعودُ ونُذكِّركم بأن اللقاءَ الرعائي الأرثوذكسي إنطلقَ في 19 آذار2011 بعد إجتماعَين دعَتْ إليهما الأمانةُ العامة في حركة الشبيبة الأرثوذكسية حضرَهما عددٌ غفيرٌ من أبناءِ سائر الأبرشيات الأنطاكية في لبنان وسوريا، وخُصِّصا لبحثِ مسألةِ تفعيلِ مُشاركةِ المؤمنين في حياةِ الكنيسةِ على الصُعدِ المختلفة. سمّى اللقاءُ لجنةً من أعضائِه أناطَ بها مُتابعةَ تنفيذِ خطواتِ تفعيلِ هذه المشاركة، فأنشأتْ صفحةً إلكترونية غايتُها التواصلُ بكافةِ المؤمنين لوضعِهم في اجواءِ عملِها وحثِّهم على دعمِ خطواتِها العملية. ولقد تمنَّتْ اللجنةُ على كلِّ من راسلتْه تزويدَها بعناوين أبناءِ الكنيسة الأرثوذكسية الإلكترونية ليُصارَ إلى إشراكِهم في هذه الحملة.

الرسالة الموجهة الى صاحب الغبطة في 06-02-2012


صاحب الغبطة البطريرك اغناطيوس الرابع الكلي الطوبى والجزيل الاحترام

بعد لثم يدكم الطاهرة وإلتماس بركتم الرسوليّة

نود أن نُعلِمكم بأنه إثر لقاؤنا معكم في 25 حزيران 2011 ونيلنا بركتكم في مقاربتنا للمشاكل الرعائية بجوانبها المختلفة التي تعيشها كنيستنا الأنطاكية الأرثوذكسية، استمرينا، في هدي تشجيعكم، في معالجـة هذا الواقع ودعوة المؤمنين جميعهم، إكليريكيين وعلمانيين، إلى تحمّل مسؤولياتهم في العودة بالحياة الكنيسة إلى نقاوتها وحيويتها وحضورها الفاعل في المحيط الاجتماعي. وقد اجتمعنا بهذا الصدد حتى الآن بالسادة المطارنة الأجلاء:متروبوليت جبيل والبترون وتوابعهما جورج (خضر)، متروبوليت بيروت وتوابعها الياس (عودة)، متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما الياس (كفوري)، متروبوليت عكار وتوابعها باسيليوس (منصور)، ومتروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما افرام (كرياكوس) عارضين عليهم الهموم الرعائية التي تقلقنا ومطالبين بتنفيذ القوانين الكنسية في ابرشياتهم بما يخصُّ المشاركة بالتحديد. وقد تمّ الإتصال بمطران زحلة سيادة المتروبوليت إسبيريدون (خوري)، ونحن بإنتظار تحديد موعد لزيارة سيادته. كذلك فنحن ندعو الربَّ أن يعود الأمان إلى سوريا لنتمكّن عندها من زيارة رعاتها.