الانطلاقة: مؤتمر سيدة الجبل
انعقد
اللقاء للمرة الأولى في دير سيّدة الجبل – أدما لبنان بتاريخ 13 تشرين
الثاني 2010 على هامش أعمال مؤتمر حركة الشبيبة الأرثوذكسية الثاني والأربعين، وقد
دُعي الى هذا اللقاء العديد من الكهنة وأبناء الكنيسة المهتمين بالشأن الرعوي. وقد
بحث هذا اللقاء موضوع مجالس الرعايا والمُشاركة في الكنيسة
إنطلاقاً من ورقة عمل تحت عنوان مجالس
الرعايا والمُشاركة: منطلقات وآفاق أعدّها الأخ المحامي ابراهيم رزق (الأمين العام الحالي لحركة الشبيبة
الإرثوذكسّية) ووافقت عليها الأمانة العامّة لحركة الشبيبة
الأرثوذكسية، كما حملت هذه الورقة مجموعة اقتراحات عملية لمُتابعة هذا الموضوع.
وقد انبثق عن هذا اللقاء لجنة للمتابعة بهدف وضع خطّة عمل للمساهمة في تنفيذ القوانين الرعائية وتوعية
المؤمنين حول دورهم وضرورة مُشاركتهم في حياة الكنيسة.
الاجتماع الأول للجنة المتابعة:
عقدت لجنة المُتابعة المنبثقة عن اللقاء الرعائي اجتماعها الأول
مساء الثلاثاء 4 كانون الأول 2010 ووضعت أولى مراحل الخطّة الرعائية لاحياء موضوع
مشاركة المؤمنين في حياة كنيستهم.
يُذكر أن اللجنة ضمّت ممثّلين عن الأمانة العامّة للحركة ومجموعة
من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية من أبرشيات مختلفة، ودعت الى لقاء رعائيّ ثان موسّع
خلال شهر اذار لاقرار الخطّة بصيغتها النهائية.
الاجتماع الثاني: "لنُشارك في حياة كنيستنا"
تحت عنوان "لنُشارك في حياة كنيستنا" انعقد اللقاء
الرعائي الثاني بدعوة من الأمانة العامّة لحركـة الشبيبة الأرثوذكسية يوم السبت 19
اذار 2011 في بيت الحركـة – المكلّس (جبل لبنان)، وشارك فيه أربعون شخصاً من طاقات
واختصاصات مُختلفة في أبرشيات الكرسيّ الأنطاكي.
ناقش المجتمعون تقرير لجنة المُتابعة، المنبثقة عن اللقاء الرعائي
الأول المنوط بها وضع خطّة عمل تنفيذية لتفعيل مُشاركة المؤمنين في حياة الكنيسة
على الصُعد المختلفة، وأقروّه بعد تعديلات.
حدّد اللقاء هويّته
وأهدافه وأهمّها المساهمة في
معالجة ما يؤدّي الى تجريد الحياة الكنسية من بعض أبعادها الشركوية وتداعيات عدم
تنفيذ القوانين الكنسية التي وضعها المجمع المقدّس خصوصاً منها ما
يتعلّق بمجالس الرعايا والأبرشيات، والعمل على توسيع شريحة المهتمّين بحياة
الكنيسة من خلال إشراكهم بهذه الهواجس. كذلك أقرّ سلسلةً من الخطوات العملية،
مُرفقةً بجدول زمني للتنفيذ، منها:لقاء غبطة البطريرك أغناطيوس الرابع والسادة
المطارنة (الزيارات والرسائل
الى البطريرك والمجمع) للتداول معهم في
هذا الموضوع، وإطلاق حملة توعية إعلامية، عبر البريد الالكترونيّ ووسائل أخرى،
تعرض بعض إشكاليات الواقع الأنطاكيّ كإشكالية السلطة والطاعة والتباعد بين الراعي
والرعيّة وغيرهما، وتتناول مواضيع تختصّ بها كالمواهب في الكنيسة ومُشاركة الكهنة والعلمانيين
والقوانين الأنطاكية.
وقد سمّى اللقاء لجنة من أعضائه أناط بها مُتابعة تنفيذ هذه
الخطوات على أن تضع الأمانة العامة للحركة في تصرّفها مكتباً للاعلام والتواصل
يضمّ أحد الأشخاص المتفرّغين، بشكل جزئي، للمساعدة في الخطوات التنفيذية على
صعيديّ الاعلام والتواصل.
اللجنة الحالية:
سمّى اللقاء
الرعائي لجنة، من السادة الواردة أسماؤهم أدناه، أناط بها مُتابعة تنفيذ خطة
العمل التي تمت الموافقة عليها لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، بما تقتضيه من
اتّصالات ومراسلات ومُبادرات، على أن ترفع تقريراً عن عملهـا وما أنجزته
مرّة كلّ أربعة أشهر الى أعضائه، وفوّضها صلاحية ضمّ من تراه مُناسباً إلى
عضويّتها لتتمثّل فيها كافة الأبرشيّات والطاقات. أما أعضاء اللجنة فهم السادة:
المحامي إبراهيم رزق، المحامي إلياس شلهوب، المهندس تميم جبّور، الدكتور
جورج معلولي، الأستاذ رجا بدران، المهندس ريمون رزق، الأستاذ سمير كامل، الأستاذ طوني بيطار، المهندس فرح أنطون، البروفسور نجيب جهشان، الأستاذ نقولا شحادة، الرئيس القاضي نسيب ايليا والبروفسور نقولا لوقـا.
وسيعود اللقاء الى
الانعقاد قبل نهاية العام 2012 على أن يطلّع على عمل اللجنة عبر تقارير دورية كلّ أربعة أشهر.
No comments:
Post a Comment