الهويّة: بعيداً عن أي منحى أو هدف سياسي و بمبادرة من حركة الشبيبة
الأرثوذكسية، التأم لقاء
رعائيّ، في 13 تشرين الثاني 2010، ضاماً مؤمنين من كافة أبرشيّات
الكرسي الانطاكي تجمعهم الغيرة على كنيسة الرب يسوع المسيح وما تعترضها من مشاكل
وهادفاً الى التعاون مع الرئاسة الروحيّة وكافة الفاعليّات الأرثوذكسيّة لخدمة هذه
الكنيسة لتشهد للحق وتصل الى ملء قامة المسيح. وقد حدد اللقاء الإشكاليات التي
تعترض حياة الكنيسة المقدسة ووضع أهدافاً يرى وجوب تحقيقها ليصل اللقاء إلى مبتغاه.
الإشكاليّات: أتى لقاؤنا نتيجة للصعوبات التي تعتري علاقة الرعاة بالرعايا في كنيستنا الأنطاكية والألم ممّا يسودها من ضعف في الرعاية والتواصل والشهادة وافتقادٍ
لأطر اللقاء بين أعضاء الجماعة الواحدة. وأيضاً مما يسودها من تهميش للمؤمنين، الأمر
الذي يؤدي إلى تجريد الحياة الكنسيّة من بعض أبعادها الشركويّة وإضفاء حالة هرميّة على علاقة الإكليريكيين مع
العلمانيين هي أغرب ما يكون عن الرؤية المستقيمة لكنيسة المسيح. فتبدو الكنيسة، في
هذه الحال، وكأنّها مؤلّفةً من فئتين واحدة معلِّمة وأخرى متعلِّمة، تخضع الثانية للأولى
في طاعة عمياء، فتتزعزع جراء هذه الحالة الشاذة، وحدة كنيستنا المستمدّة من كونها
جسد يسوع المسيح الواحد.
نضف الى ذلك تداعيات عدم
تنفيذ القوانين الكنسيّة التي وضعها المجمع المقدّس، خصوصاً ما يتعلّق منها بمجالس
الرعايا والأبرشيّات، وعدم الاهتمام الجدّي بضبط الممارسات الشاذة من رعائية وأخلاقية وغيرها التي تساهم في تشكيك أبناء الإيمان بالمؤسسة في الكنيسة.
أيضاً يدمي هذا اللقاء ما
يراه من ابتعاد لعدد كبير من الأرثوذكسيين عن حياة كنيستهم، وكذلك من ارتجال في التصرّف والتخطيط
ازاء التحدّيات التي يطرحها عالمنا المعاصر على كنيستنا وما تقتضيه من تطوير لأطر التعليم وأساليب الرعاية والشراكة.
الأهداف:
بناءً لما تقدّم يصبو
اللقاء إلى:
· الاسراع في تطبيق القوانين الكنسية الأنطاكية
السارية المفعول بما فيها قانون مجالس الرعايا والأبرشيات سعياً الى تأمين
المُشاركة بين أعضاء الجسد الواحد.
· الإضاءة
على مشاكل كنيستنا المبيّنة أعلاه والتعاون مع الرعاة والمؤمنين في إيجاد الحلول المناسِبة لها.
· السعي
إلى توسيع شريحة المهتمّين بحياة الكنيسة من خلال إشراكهم في هذه الهواجس وحثّهم
على التزام شؤونها.
· إيجاد
رؤية توجيهيّة وعمليّة لأبناء الإيمان من أجل شهادة أفضل فيما يختصّ بشؤون الناس الحياتية والمجتمعية
العامّة.
· الدعوة
إلى مؤتمر أرثوذكسي إنطاكي عام يجمع ممثّلين عن كل الطاقات الإنطاكيّة، إكليريكيين
ورهبان وعلمانيين، لبحث الخطوات الضروريّة للنهوض بحياتنا الكنسيّة وإطلاق ورش عمل
رعائيّة وحياتيّة وتنظيميّة وأخلاقيّة وقانونيّة وغيرها، ووضع الآليّات الضروريّة
لمتابعة هذا العمل لحين تحقيق الغاية المرجوّة.
وقد سمّى اللقاء الرعائي
لجنة، من السادة الواردة أسماؤهم أدناه، أناط بها مُتابعة تنفيذ خطة العمل
التي
تمت الموافقة عليها لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، بما تقتضيه من اتّصالات
ومراسلات
ومُبادرات، على أن ترفع تقريراً عن عملهـا وما أنجزته مرّة كلّ
أربعة أشهر الى أعضائه، وفوّضها
صلاحية ضمّ من تراه مُناسباً إلى عضويّتها لتتمثّل
فيها كافة الأبرشيّات والطاقات. أما أعضاء اللجنة
فهم السادة:
المحامي إبراهيم رزق، المحامي إلياس شلهوب،
المهندس تميم جبّور، الدكتور جورج
معلولي،
الأستاذ رجا بدران، المهندس ريمون رزق، الأستاذ سمير كامل، الأستاذ طوني بيطار، المهندس فرح
أنطون، البروفسورنجيب جهشان، الأستاذ نقولا شحادة، الرئيس القاضي نسيب ايليا والبروفسور
نقولا لوقـا.
اللقاء
الرعائي الأرثوذكسي
في 19-03-2011
لماذا لا توجه الرسائل أولاً الى السادة مطارنة الكرسي الإنطاكي و اعضاء المجمع المقدس !!؟
ReplyDeleteوهل هذا يعني وجود رفض من قبل اكثريتهم أو جميعهم لمضمون كتابكم ؟؟
اليس لدى اساقفتنا جوابا لعدم الرد على كتابكم هذا حتى اليوم ؟؟
يبدو الطرح وكأن هناك بداية ازمة وعدم تواصل بين الراعي والرعية !! وهذا غير لائق لتناقله عبر صفحات الإنترنت .
المسيح قام
الأخ لوكاس العزيز
Deleteلقد تم توجيه الرسائل أولاً الى السادة المطارنة واعضاء المجمع المقدس كما ذكرت
وبالطبع تستطيع الاطلاع على التفاصيل ونص الرسائل على صفحتنا الرئيسية. وقد نلنا بركة سيدنا البطرك لمتابعة مطالبنا المحقة والسادة المطارنة لم يرفضوا ولكنهم لم يبدأوا بتطبيق هذه القوانين التي أقرها مجمعنا المقدس مع التعديلات منذ أكثر من عشرون سنة. ولا أحد يعلم لماذا
نعم للأسف، هناك أزمة مشاركة حقيقية بين الراعي والرعية ونحن نعمل على حلها، للعودة الى الرؤية والحياة المستقيمة في كنسيتنا الحبيبة
النشر ليس للتشهير، حاشا بنا ان نُشهر برعاتنا الأحباء، بل لتوعية الشعب المؤمن على دوره بالتزام شؤون كنيسته ولتحفيز رعاتنا للعمل جميعاً من أجل النهوض بكنيستنا التي نحن مؤتمنين عليها
حقاً قام